مراكز — إعادة تعريف أسلوب الحياة الحضري في مصر
الرؤية والإرث لشركة مراكز
في المشهد العقاري الديناميكي في مصر، برزت شركة مراكز للتطوير العقاري بسرعة لتصبح واحدة من أبرز الأسماء في التخطيط الحضري الحديث والمعيشة القائمة على أسلوب الحياة. من مدينة القاهرة الجديدة إلى مدينة السادس من أكتوبر ، ومن شواطئ رأس الحكمة في الساحل الشمالي إلى قلب الدلتا النابض، أعادت مراكز تعريف ما يعنيه أن تعيش، وتتسوق، وتعمل، وتستمتع في بيئة متكاملة واحدة.
يقف في الأساس وراء هذه النجاحات مجموعة فواز الحكير، وهي قوة سعودية بدأت رحلتها بتواضع في عام 1989 بافتتاح ثلاثة إخوة رؤيويين — فواز وسلمان وعبد المجيد الحكير — لمتجرين صغيرين للملابس الرجالية. ذلك البداية البسيطة زرعت بذور ما أصبح لاحقًا إمبراطورية متنوعة تمتد عبر الأزياء، والتجزئة، والبناء، والطاقة، والرعاية الصحية، والضيافة، والخدمات المالية، وبالطبع، التطوير العقاري.
على مدى عقود، أظهرت مجموعة الحكير قدرة فريدة على اكتشاف الإمكانات غير المستغلة في الأسواق الجديدة. ولم تكن مصر استثناءً. فقد رأت المجموعة في مصر أكثر من مجرد سوق عقاري، بل دولة على أعتاب إعادة ابتكار حضرية — مع طبقة متوسطة متنامية، وديموغرافية شبابية مزدهرة، وحكومة ملتزمة بإعادة تشكيل مدنها. ومع هذا البُعد المستقبلي، تأسست مراكز في عام 2015 ليس كمطور تقليدي بل كـ صانع أسلوب حياة طموح. هدفها؟ بناء أكبر شركة للتطوير والإدارة متعددة الاستخدامات في مصر، بمشروعات تتجاوز فكرة المجمعات السكنية البسيطة.
من الأزياء إلى العقارات: قصة مجموعة الحكير
لا يمكن فهم مراكز دون إدراك الحمض النووي لمجموعة الحكير. فقد تطورت المجموعة من تجارة الأزياء بالتجزئة إلى واحدة من أبرز التكتلات في الشرق الأوسط. واليوم، تدير المجموعة أكثر من 2100 متجر تجزئة في 16 دولة، وتمثل أكثر من 80 علامة تجارية دولية. إلى جانب هيمنتها في التجزئة، تدير المجموعة 17 مركز تسوق بمساحة إجمالية تزيد عن 1.6 مليون متر مربع من مساحات البيع بالتجزئة.
هذا الإرث القائم على التجزئة أعطى مراكز ميزة فريدة عند دخولها مصر. في حين ركز معظم المطورين على بناء المنازل، ركزت مراكز على الوجهات. فالمنازل كانت جزءًا مهمًا، نعم، لكنها لم تكن سوى جزء من رؤية أكبر — مجتمع مبني حول التجارب. سواء كان مركزًا تجاريًا في طنطا، أو مركز أعمال في القاهرة الجديدة، أو برجًا سكنيًا في مدينة السادس من أكتوبر، فإن مشروعات مراكز تنبض بالحياة. إنها تُبنى لجذب الحركة، وتعزيز التفاعل، وخلق أماكن يشعر فيها الناس بالانتماء.
ولادة مراكز في مصر
دخلت مراكز مصر بقوة في عام 2010، قبل تأسيسها رسميًا كذراع عقاري، مع الافتتاح البارز لـ مول العرب في مدينة السادس من أكتوبر. في ذلك الوقت، أعاد مول العرب تعريف مفهوم التجزئة في مصر. لم يكن مجرد مركز للتسوق — بل كان وجهة ترفيهية، ووجهة طعام، ومكانًا للتجمع الاجتماعي. بالنسبة لكثير من المصريين، أصبح مرساة أسلوب حياة، مشيرًا إلى الطريقة التي ستتبعها مراكز في التطوير مستقبلًا: التجزئة + الترفيه + المجتمع + المنزل.
بحلول 2015، قامت المجموعة بتأسيس شركة مراكز للتطوير العقاري رسميًا. لم يكن هذا مجرد شركة فرعية؛ بل كان محورًا لاستراتيجية جديدة لتحويل قطاع العقارات المصري. وتم تجميع فريق بعناية من المواهب المصرية الشابة لتنفيذ هذه الرؤية، عبر المزج بين الخبرة الدولية والبصيرة المحلية.
فلسفة التصميم والابتكار
مراكز لا تبني منازل أو مراكز تجارية فقط — إنها تصنع أنظمة بيئية متكاملة. يتم التخطيط لكل مشروع بعناية لتقديم رحلة سلسة تغطي جميع جوانب الحياة.
- المناطق السكنية توفر منازل حديثة، من الشقق والفيلات إلى البنتهاوس.
- المناطق التجارية تقدم تجارب تسوق مختارة بعناية، تجمع بين العلامات العالمية والمحلية.
- مناطق الترفيه والعافية تضمن وجود النوادي الرياضية، ومسارات المشي، والمساحات الخضراء.
- مساحات العمل والمكاتب تجعل من الممكن العيش والعمل في منطقة واحدة متكاملة.
الفلسفة بسيطة لكنها قوية: عندما تجتمع كل هذه العناصر، فإنها تخلق أسلوب حياة كاملًا، يقلل التنقلات، ويعزز جودة الحياة، ويجعل الروتين اليومي أكثر سلاسة.
الابتكار متأصل في كل تفصيلة. على سبيل المثال، تم تصميم ديستريكت 5 القاهرة الجديدة حول رحلتين: رحلة العيش و رحلة الترفيه. معًا، يمثلان مخططًا لكيفية تفكير مراكز في التجربة الإنسانية: العيش براحة، اللعب بحيوية، والانتماء بأصالة.
المساهمة في المشهد العقاري المصري
في أقل من عقد، غيرت مراكز بالفعل قصة العمران في مصر. تمتد مشروعاتها عبر أكثر من 4 ملايين متر مربع من الأراضي المميزة، تمثل استثمارات بمليارات الجنيهات. كل مشروع رفع مستوى توقعات المصريين من المجتمع السكني أو المركز متعدد الاستخدامات.
- مع ديستريكت 5القاهرة الجديدة، حصلت مدينة القاهرة الجديدة على نظام بيئي متكامل — سكن، مكاتب، تجزئة، وترفيه تحت سقف واحد.
- مع أبراج أيون، حصل غرب القاهرة على معلم يحدد الأفق ويعيد تصور السكن عالي الارتفاع.
- مع رملة الساحل الشمالي ، استقبلت رأس الحكمة وجهة تمزج بين الفخامة الصيفية وروح المجتمع النابضة.
- مع كريسنت ووك (، عرفت مصر مجتمعًا مبنيًا على المساحات الخضراء والهدوء.
- مع مول العرب، وصل قطاع التجزئة المصري إلى معايير عالمية في التصميم والتجربة.
كل مشروع هو فصل في قصة مراكز — قصة ما زالت تُكتب مع استمرار المطور في التوسع في مدن وقطاعات وفرص جديدة.
كمبوندات مراكز
ديستريكت 5القاهرة الجديدة — قلب الشرق النابض
على مساحة 200 فدان، يعد ديستريكت 5 أكثر من مجرد مشروع؛ إنه وجهة داخل وجهة. نصف مساحته مخصص للأحياء السكنية الراقية التي تقدم أكثر من 1700 وحدة — من الفيلات والتاون هاوس إلى الشقق العصرية. أما النصف الآخر فمخصص لأسلوب الحياة: المكاتب، مساحات التسوق، المطاعم، مناطق الترفيه، ومرافق العافية.
ما يجعل ديستريكت 5 فريدًا هو فلسفته المزدوجة. رحلة العيش تركز على الراحة والهدوء والمساحات الخضراء، بينما رحلة الترفيه تقدم الإثارة والأنشطة الاجتماعية. اندماج الرحلتين يمنح السكان توازنًا نادرًا بين السكينة والحيوية.
أبراج أيون بمدينة السادس من أكتوبر — حياة فوق الأفق
في غرب القاهرة، ترتفع أبراج أيون كمنحوتات عصرية في الأفق. تقدم هذه الأبراج شققًا كاملة التشطيب، شققًا فندقية، وبنتهاوس، جميعها مصممة بإطلالات بانورامية على مدينة السادس من أكتوبر.
لكن أيون ليست مجرد ارتفاع؛ إنها رؤية جديدة. العيش هنا يعني الاستيقاظ فوق الصخب، والاستمتاع بأفق لا ينتهي، وتجربة خدمات ومرافق ترفع من جودة الحياة اليومية.
رملة الساحل الشمالي — ملاذ ساحلي في رأس الحكمة
على شواطئ رأس الحكمة البيضاء، يمتد رملة على مساحة 406 فدان، ويمزج بين هدوء البحر وطاقة الصيف النابضة. تصطف الفيلات والشاليهات والشقق على الساحل، مصممة لتعظيم الإطلالات على المياه الفيروزية والرمال الناعمة.
رملة مبني ليجمع بين الاسترخاء والنشاط. النوادي الشاطئية، والرياضات المائية، وحمامات السباحة، ومراكز الترفيه تجلب الساحل إلى الحياة. وفي الوقت نفسه، تمنح المساحات الخضراء والممرات العريضة العائلات مكانًا للتأمل والاستمتاع.
كريسنت ووك — حيث يلتقي الأخضر مع الراحة العصرية
في القاهرة الجديدة، يقدم كريسنت ووك نموذجًا جديدًا للمعيشة المجتمعية من خلال التركيز على المساحات الخضراء المفتوحة. على مساحة 118 فدانًا، تم تخصيص جزء كبير للخدمات والحدائق والمساحات الخارجية. النتيجة هي بيئة هادئة تشعر وكأنها نسمة هواء نقي وسط صخب القاهرة.
مول العرب — أيقونة التجزئة في مصر
افتتح في 2010، ويُعد مول العرب بمدينة السادس من أكتوبر العملاق الحقيقي للتجزئة في مصر. يجمع بين العلامات العالمية والمصممين المحليين ومراكز الترفيه ودور السينما وتجارب الطعام.
مول طنطا — التجزئة الحديثة تصل إلى الدلتا
في محافظة الغربية، يمثل مول طنطا رؤية مراكز لنشر الوجهات الحديثة خارج القاهرة والإسكندرية. يوفر تجزئة عالمية المستوى، ومطاعم، وترفيه لسكان المنطقة.
مول المنصورة — معلم للدلتا
بنفس الرؤية، يُعتبر مول المنصورة مركزًا رئيسيًا للتجزئة والترفيه في الدلتا. بتصميم حديث وعلامات دولية، أصبح وجهة للسكان من مختلف المدن المحيطة.
تاون سنتر — الراحة اليومية
في القاهرة، يقدم تاون سنتر وجهة أكثر تركيزًا على الحياة اليومية. يوازن بين التجزئة والخدمات والترفيه في موقع يسهل الوصول إليه.
فيلا إم الزمالك — أسلوب حياة في قلب القاهرة
في الزمالك، يجسد فيلا إم مشروعًا بوتيكًا يمزج بين التاريخ والجاذبية والحداثة. يثبت هذا التطوير قدرة مراكز على التكيف، حيث لا تقتصر مشروعاتها على الضخامة بل تشمل أيضًا التجارب الفريدة والمحددة.
مشروعات إضافية
تواصل مراكز استكشاف إطلاقات جديدة وتوسعات، مما يعزز محفظتها بمراكز متعددة الاستخدامات، مجتمعات بوتيك، ومساحات أعمال. جميعها مبنية على نفس الفلسفة: المعيشة المتكاملة القائمة على أسلوب الحياة أولًا.
لماذا تختار مراكز؟
إرث موثوق
في جوهرها، تستند مراكز إلى قوة مجموعة فواز الحكير، عملاق إقليمي له عقود من النجاح في التجزئة والعقارات وتطوير أسلوب الحياة. هذا الإرث يمنح مراكز ليس فقط الاستقرار المالي، بل أيضًا الخبرة في تنفيذ مشروعات واسعة النطاق وعالمية المستوى باستمرار.
أسلوب حياة يتجاوز الجدران
ما يميز مراكز هو التزامها بـ المجتمعات التي تضع أسلوب الحياة أولًا. المنازل لا تُبنى في عزلة؛ بل تُدمج في بيئات حيث التسوق، وتناول الطعام، والترفيه، والعافية جميعها متاحة في مكان واحد.
مجتمعات تنمو معك
مشروعات مراكز هي أنظمة بيئية مستقبلية. يتم تصميمها لتتطور بمرور الزمن، مدعومة بمراكز تجزئة، ومراكز أعمال، ومساحات ترفيه تبقى ذات صلة لعقود. العيش في مجتمع مراكز يعني الاستثمار في وجهة تتطور معك ومع عائلتك واحتياجاتك.
اختيار مراكز يعني اختيار أكثر من مجرد عقار. إنه دخول إلى أسلوب حياة مُنسق بعناية مبني على الراحة، والاتصال، والمجتمع. إنه ثقة في مطور يجمع بين الخبرة العالمية والنَفَس المحلي. وقبل كل شيء، إنه انتماء إلى أماكن صُممت ليس فقط من أجل اليوم، بل من أجل مستقبل القصة الحضرية لمصر.
ان لم تجد ما تبحث عنه ،
املأ النموذج ، وسيتواصل معك المطور مباشرة.